كيف تمونين صديقه أفضل

الصداقة مفهوم إنساني يحمل في طياته قيماً أخلاقية ودينية واجتماعية، ويجمع بين شخصين أو أكثر في علاقة وثيقة وإحساس متبادل من الانسجام والمشاركة والتعاون. وهي ليست مفهوماً خالياً من المبادئ، أو هدية نحصل عليها، إنما الصداقة مهارة فيها الكثير من الأمور التي يجب أن نتعلمها ونطورها.. تقول الاختصاصية النفسية «صبا دروزة»:
«الصداقة ليست علاقة يجد فيها الإنسان الكثير من المتعة والترفيه، بل يجب أن تتجسد تصرفات ومشاعر، بشكل يلاقي الطرفان فيها الراحة ويشبعان حاجاتهما معاً، وبناؤها يجب أن يتم بصورة عميقة، ووقت كافٍ حيث ان البناء على جماله فهو يحتاج أساسات قوية ومتينة، تجعله مستعداً لمواجهة التغيرات الممكن حدوثها وللوقوف أمام الصعاب التي يمكن أن يختبرها الطرفان.
وإذا كانت الصداقة تعتمد اعتماداً كبيراً على قبول الطرفين لبعضهما، والإحساس بالراحة بوجودهما معاً، فهي أيضاً تحتاج لعوامل عديدة حتى تنجح وتستقر وتصبح أجمل، وهذه العوامل تتأتى برغبة الشخص في الحصول على علاقة أفضل».
افعلي لصداقتك
خبراء هذا المجال يقدمون إليك ثماني قواعد ناجحة من أجل أن تكوني صديقة أفضل وأجمل، ومن أجل أن تستمتعي بصداقاتك وتمتعي صديقاتك بكِ.
القاعدة الأولى: أحبي نفسك
أهم ما في الأمر هو أنه عليك أن تقومي بإنشاء علاقة جيدة مع نفسك، فعندما نحب أنفسنا بحق نجذب إلينا الأشخاص الآخرين، وفي هذه الحالة يكون لدينا الأكثر لنقدمه لهم، لأننا لم نعد نركز على صورتنا الخاصة أمام أنفسنا، بل أمام الآخرين، وهنا ننصحك بأن تتعلمي دائماً، وفي كل خطوة من علاقاتك كيفية تقبل ذاتك بصورة جميلة دائمة فمشوار الحياة طويل.
القاعدة الثانية: اختاري
أصدقاءك جيداً
الصداقة الحقّة بين اثنين تتطلب مساحة كافي
ة من الجهد والوقت، فهي لا تأتي بسرعة ومن دون جهد من الطرفين لإنجاحها، ولهذا حددي أولاً الأشخاص الذين تودين أن ترتبطي بهم برباط الصداقة القوي، من أجل أن تستحق صداقتهم وقتك وجهدك، وهنا ليس بالضرورة أن يكون كل معارفك على لائحة المختارين، واعلمي أن الإحساس بالتقارب أهم بكثير من تعبئة اللائحة بأكبر عدد ممكن.
القاعدة الثالثة: أوجدي الوقت الكافي لصديقاتك
على قدر أهمية علاقة الصداقة، ولكن تحتاج هذه العلاقة لوقت وتفرغ يكاد يكون حياة خاصة وحده، وأحياناً نحن لا نملك هذا التفرغ أو الوقت؛ ولكن هذه الصداقة لها حقوقها الخاصة عليكِ التي لا يجب الاستهانة بها، ومن هذه الحقوق محاولة إيجاد الوقت الكافي للاستمتاع بها، فكما يقول المثل «البعد جفا»، فحاولي إيجاد الوقت واجعليه من أولوياتك.
القاعدة الرابعة: خذي الخطوة الأولى
كثير من الناس يملكون هذه المشكلة، فهم لا يبادرون ولا يقومون باتخاذ الخطوة الأولى في صداقاتهم، إذا أردت تطوير علاقاتك فعليك بالمبادرة، فلا تنتظري من صديقتك أن تدعوكِ إلى بيتها، بل أبلغيها برغبتك في قضاء وقت جميل برفقتها، ولا تخافي من رفضها لحفلة عائلية في بيتك، ترغبين بوجودها بها، بل أخبريها أنك تشعرين بها، وكأنها فرد من أفراد العائلة، وبأنك تودين مجيئها، ولا تجلسي بانتظار ترتيب واحدة من صديقاتك ليوم تجتمعن به، بل ادعيهن أنت لرحلة شيقة تتركن فيها الرسميات جانباً وتلهون وتلعبن كالأطفال.
وتأكدي أن صديقاتك بالمقابل سوف يكن على أحر من الجمر، وكل ما هنالك أنهن لم يقمن بالخطوة الأولى مثلك.
القاعدة الخامسة: عاملي صديقاتك كما تحبين أن يعاملنكِ
وهذه هي القاعدة الذهبية في التعامل مع الناس بشكل عام ومع الأصدقاء بشكل خاص، فمن أجل أن تحصلي على صديقة مخلصة وودودة، كوني كذلك أيضاً
وركزي دائماً على أن تكوني مهتمة بمن أمامك أكثر من أن يكون الاهتمام بنفسك، وكوني نشيطة وحماسية، تجنبي كثيراً الشكوى والنقد غير البناء أو النميمة، وهذا سيجعل أساس صداقاتك قوياً وليس ركيكاً.
القاعدة السادسة: كوني مساندة ومخلصة
جميعنا نحتاج أحياناً لمن يكون في صفنا أو يساندنا أو حتى يتولى مهمة الدفاع عنا في مواقف معينة، نفقد فيها القدرة على التصرف، وهنا كوني كمحامي الدفاع في هذه المواقف عن صديقتك، وتكلمي بالنيابة عنها، وتأكدي أنها لن تنسى ذلك أبداً وستفعل معكِ الشيء نفسه عندما تحتاجينها.
القاعدة السابعة:اهتمي بالتفاصيل الصغيرة
اللفتات الجميلة مهمة جدا في علاقاتنا، فلا تهمليها والتفتي إليها أكثر، دعي صديقاتك يشعرن بالأهمية عن طريق هذه اللفتات، فمثلاً انتبهي إلى تسريحة شعر صديقتك الجديدة وأبدي إعجابك، احرصي على أن تكوني أول المعايدين لها في يوم ميلادها، اسألي عن صحة أمها التي كانت مريضة، اهديها شيئاً رمزياً بسيطاً من دون مناسبة. وكوني واثقة أن هذه اللفتات الصغيرة لها وزن ثقيل جداً عند الطرف

thx asalah for this informtion

ميرسي اصالة عهالموضوع

حلو كتيييييييير شكرا

شكرا كثير على الضموع تسلم الايادي

بارك الله فيكي